دافوري ......... تقسيمة هلال × مريخ
رأيكم شنو في دافوري هلال مريخ يومم الخميس القادم بملعبنا القديم الذي يسمى حالياً بشارع بييو كوان وهو شبه المستطيل الذي يقع بين منزل ايهاب سكر (الجديد) جنوبا ومنزل كل من خوجلي بشير وعم فاروق غرباً والداخلية (جوار الروضة) شرقاً، أم من ناحية الشمال فهي منطقة خالية ممتدة حتى محطة السكة الحديد.
ولمزيد من التعريف بالدافوري فهي لعبة كرة قدم شائعة وسط الأحياء السودانية وعادة تمارس في ملعب وسط الحي وعادة ما يكون الميدان أصغر من حجم الميدان الطبيعي ويكون عدد المشاركين فيها أكثر من سعة الميدان ويبدأ عصراً وينتهى مغرباً وعادة لا يعرف من المنتصر بهذه المعركة الشرسة وتمتد النقاشات بين الطرفين حتى العشاء دون التوصل لنتيجة، وتختلف قوانينها عن لعبة الكرة قليلاً فنادرا ما يكون هناك خطأ محتسب على أحد الطرفين ولا توجد به ضربات جزاء وليس هناك قوانين للتبديل أو مساواة العدد لكل طرف فكل من حضر يلعب.
وأذكر أيضاً عندما انتقل أخونا أيهاب سكر للسكن بحينا قادماً من حلة المرطبات (تونس الخضراء) وشاهد أحد الدافوريات أنشد قائلا :
ورأيت عراك كلاب على قطعة لحم وليست بلعبة لكرة القدم
وطبعا هي لعبة مزعجة للجيران وكثيرا ما يتم مصادرة الكرة اذا سقطت في بيت أحد الجيران (خاصة بيت عم فاروق)، فقد كان يشكو دائما من سقوط الكرة بمنزله وتحطيمها لمحتويات المنزل وأذكر في مرة من المرات أنه أحضر جك موية من البلاستيك مخروم من تحت وقال أنو الخرم ده من الكورة وضحكنا جميعا بما فينا عم فاروق وأعاد لنا الكرة (ربنا يرحمه إن كان حيا أو ميتا) ومن بعده سكن بالمنزل عم ...... وبصراحة عذبناه وعذبنا في الدافوري.
وباعتباري مريخابي فسابدأ بالتشكيلة المعتادة لأصحاب الزي الأحمر الوهاج:
عوض أحمد ، هاني مبارك، معتز عاشور، بدرالدين منصور الشهير بكشكول، ياسر حريشة، خوجلي أبو الجاز (هو موردابي ولكن نسبة لقلة المريخاب كان يلعب معنا)، وبالمناسبة قلة المريخاب هي من مفارقات السودان العجيب وليس مقياس للأفضلية، الشهيد أحمد فالكاو، ايهاب سكر بعد انتقاله لحينا،
وعلى قمة عاشقي الموج الأزرق:
أشرف السراج، محمد ملح، خالد مبارك، ياسر عابدين، أحمد صلاح راشد، منتصر بوبس، اسامة شيلوخ، خالد الدنقلاوي،
يبدو أن الزمان قد فعل فعله فقد غابت عني الكثير من الأسماء الفعالة في الدافوري أثناء كتابتي لهذا البوست وأرجو من الجميع التصحيح والإضافة في التشكيلة.
رأيكم شنو في دافوري هلال مريخ يومم الخميس القادم بملعبنا القديم الذي يسمى حالياً بشارع بييو كوان وهو شبه المستطيل الذي يقع بين منزل ايهاب سكر (الجديد) جنوبا ومنزل كل من خوجلي بشير وعم فاروق غرباً والداخلية (جوار الروضة) شرقاً، أم من ناحية الشمال فهي منطقة خالية ممتدة حتى محطة السكة الحديد.
ولمزيد من التعريف بالدافوري فهي لعبة كرة قدم شائعة وسط الأحياء السودانية وعادة تمارس في ملعب وسط الحي وعادة ما يكون الميدان أصغر من حجم الميدان الطبيعي ويكون عدد المشاركين فيها أكثر من سعة الميدان ويبدأ عصراً وينتهى مغرباً وعادة لا يعرف من المنتصر بهذه المعركة الشرسة وتمتد النقاشات بين الطرفين حتى العشاء دون التوصل لنتيجة، وتختلف قوانينها عن لعبة الكرة قليلاً فنادرا ما يكون هناك خطأ محتسب على أحد الطرفين ولا توجد به ضربات جزاء وليس هناك قوانين للتبديل أو مساواة العدد لكل طرف فكل من حضر يلعب.
وأذكر أيضاً عندما انتقل أخونا أيهاب سكر للسكن بحينا قادماً من حلة المرطبات (تونس الخضراء) وشاهد أحد الدافوريات أنشد قائلا :
ورأيت عراك كلاب على قطعة لحم وليست بلعبة لكرة القدم
وطبعا هي لعبة مزعجة للجيران وكثيرا ما يتم مصادرة الكرة اذا سقطت في بيت أحد الجيران (خاصة بيت عم فاروق)، فقد كان يشكو دائما من سقوط الكرة بمنزله وتحطيمها لمحتويات المنزل وأذكر في مرة من المرات أنه أحضر جك موية من البلاستيك مخروم من تحت وقال أنو الخرم ده من الكورة وضحكنا جميعا بما فينا عم فاروق وأعاد لنا الكرة (ربنا يرحمه إن كان حيا أو ميتا) ومن بعده سكن بالمنزل عم ...... وبصراحة عذبناه وعذبنا في الدافوري.
وباعتباري مريخابي فسابدأ بالتشكيلة المعتادة لأصحاب الزي الأحمر الوهاج:
عوض أحمد ، هاني مبارك، معتز عاشور، بدرالدين منصور الشهير بكشكول، ياسر حريشة، خوجلي أبو الجاز (هو موردابي ولكن نسبة لقلة المريخاب كان يلعب معنا)، وبالمناسبة قلة المريخاب هي من مفارقات السودان العجيب وليس مقياس للأفضلية، الشهيد أحمد فالكاو، ايهاب سكر بعد انتقاله لحينا،
وعلى قمة عاشقي الموج الأزرق:
أشرف السراج، محمد ملح، خالد مبارك، ياسر عابدين، أحمد صلاح راشد، منتصر بوبس، اسامة شيلوخ، خالد الدنقلاوي،
يبدو أن الزمان قد فعل فعله فقد غابت عني الكثير من الأسماء الفعالة في الدافوري أثناء كتابتي لهذا البوست وأرجو من الجميع التصحيح والإضافة في التشكيلة.