أنا الرجل الذي لايهتم كثيراً بأعياد الميلاد / الإتجاهات / ودرجات الألوان / والزهور والوجبات ، لا الاحظ أنني أتابط الغربة منذ أكثر من عشرة أعوام دون تقدم يذكر ، ولا أتذكر أعياد ميلاد أسرتي وزوجتي وأطفالي إلا عندما تشرع زوجتي في تفاصيل الإحتفال ، أسمع بأعياد الحب ، الامومة ، والطفولة ، يوم المرأة ، والإستقلال وغيرها ولكنني لا أذكر سوى عيد الفطر والأضحى ، ربما الأول بسبب الصيام وربما الثاني بسبب الخروف ،
لا أبرمج لوجبة قادمة ونوعها وأكتفي بما هو متيسر وفي المتناول من طعام سائد
أصاب بنوبة إحراج عالية جداً عندما أجد هدايا من اخواتي وزوجتي عند عيد ميلادي فأشعر أنني قد تجنيت على حقوقهم لم اهتم بأعياد ميلادهم بل حتى لم أقل لهم سلامٌ في يومٍ يحسبونه يوم ،،،
لا أهتم بالوان الزهور ومتابعة نموها وتقديمها واهدائها لمن أحب ، ولا يعدو كون وجودها في حياتي أكثر من انها بطاقة مؤقتة تمنحي التفاؤل والإنشراح لبعض الوقت سرعان ما تتلاشي مع مشاغل الحياة ،،،
لا أعرف على وجه الدقة الألوان ومسمياتها ، ويكفيني منها أن لون القميص يتسق مع لون البنطلون ويتماشي معه غير (مشاتر) للقشرة ... وأن العمة التي ألبسها من عيد لعيد إما أن تكون بيضاء بلون الجلابية أو (بيج) عندما أرتدي جلبابي (السمني) ...
المركوب والجلابية في نظري إما لصلاة الجمعة أو صلاة العيد أو الذهاب لمأتم أو عقد قِرآن لقريب/ة شديد ، وخلاف ذلك أرتدي بنطالي ، أو برمودتي و(الترينق ) أو الرجالة ملحوقة حينما أكون بالمنزل.
هذه المعطيات تنبي – كما تقول زوجتي - عن شخصية مخيفة ، غير مهتمة بتفاصيل الحياة ، ولا تكترث لأشياء الآخرين ، ولا تهتم بإهتمامات الآخر ، شخصية غير محبة للحياة ، وتقتل في داخلها أسباب التفاؤل والتفاعل مع المحيط الإنساني الذي يحتويها ،،،
أثر هذه الإنتقادات اللاذعة التي تواجهني ، أحاول أن أظهر إهتماماً جزئياً بهذه الأشياء وأن أبدل طريقة حياتي في التعاطي مع شؤون الآخرين وشؤون البيئة حفاظاً على مشاعرهم الإنسانية ، ولكن كما يقولون فأن الطبع يغلب التطبع عند أول إختبار حقيقي ، ولم إدرك قول جدتي بأن (الطبيعة جبل) إلا حينما أحاول تغيير نمط سلوكي المجبول على العفوية والسجية الى نمط سلوكي واعي مدروس ومتابع في كل خطوة ، أحس أن هذا هو القرين الذي يتلبسني ، واشعر بثقل وطاته على كاهلي ، واشعر أنني مختنق وأنني على وشك الإنفجار والموت ،
لا أتغاضي عن هذه الأشياء عن سوء قصد أو نية مبيتة ، ولا أجنح الى تسفيه وتقليل إهتمامات الأخرين ، بقدر ما أنني أودي حياتي بطريقتي التي عهدتها منذ تكويني ، وأعمل كل الأولويات وفق ترتيبها في إحساسي دون أن أقصد جرح أحد بقولٍ أو فعل ، ولكن النتائج دائماً ليست في صالحي ...
السؤال ، هل أنا صاح ام غلط ؟؟؟ ونعمل شنو يا جماعة مع البنات ديل الواقفات لي في حلقي كل مرة ؟؟؟
لا أبرمج لوجبة قادمة ونوعها وأكتفي بما هو متيسر وفي المتناول من طعام سائد
أصاب بنوبة إحراج عالية جداً عندما أجد هدايا من اخواتي وزوجتي عند عيد ميلادي فأشعر أنني قد تجنيت على حقوقهم لم اهتم بأعياد ميلادهم بل حتى لم أقل لهم سلامٌ في يومٍ يحسبونه يوم ،،،
لا أهتم بالوان الزهور ومتابعة نموها وتقديمها واهدائها لمن أحب ، ولا يعدو كون وجودها في حياتي أكثر من انها بطاقة مؤقتة تمنحي التفاؤل والإنشراح لبعض الوقت سرعان ما تتلاشي مع مشاغل الحياة ،،،
لا أعرف على وجه الدقة الألوان ومسمياتها ، ويكفيني منها أن لون القميص يتسق مع لون البنطلون ويتماشي معه غير (مشاتر) للقشرة ... وأن العمة التي ألبسها من عيد لعيد إما أن تكون بيضاء بلون الجلابية أو (بيج) عندما أرتدي جلبابي (السمني) ...
المركوب والجلابية في نظري إما لصلاة الجمعة أو صلاة العيد أو الذهاب لمأتم أو عقد قِرآن لقريب/ة شديد ، وخلاف ذلك أرتدي بنطالي ، أو برمودتي و(الترينق ) أو الرجالة ملحوقة حينما أكون بالمنزل.
هذه المعطيات تنبي – كما تقول زوجتي - عن شخصية مخيفة ، غير مهتمة بتفاصيل الحياة ، ولا تكترث لأشياء الآخرين ، ولا تهتم بإهتمامات الآخر ، شخصية غير محبة للحياة ، وتقتل في داخلها أسباب التفاؤل والتفاعل مع المحيط الإنساني الذي يحتويها ،،،
أثر هذه الإنتقادات اللاذعة التي تواجهني ، أحاول أن أظهر إهتماماً جزئياً بهذه الأشياء وأن أبدل طريقة حياتي في التعاطي مع شؤون الآخرين وشؤون البيئة حفاظاً على مشاعرهم الإنسانية ، ولكن كما يقولون فأن الطبع يغلب التطبع عند أول إختبار حقيقي ، ولم إدرك قول جدتي بأن (الطبيعة جبل) إلا حينما أحاول تغيير نمط سلوكي المجبول على العفوية والسجية الى نمط سلوكي واعي مدروس ومتابع في كل خطوة ، أحس أن هذا هو القرين الذي يتلبسني ، واشعر بثقل وطاته على كاهلي ، واشعر أنني مختنق وأنني على وشك الإنفجار والموت ،
لا أتغاضي عن هذه الأشياء عن سوء قصد أو نية مبيتة ، ولا أجنح الى تسفيه وتقليل إهتمامات الأخرين ، بقدر ما أنني أودي حياتي بطريقتي التي عهدتها منذ تكويني ، وأعمل كل الأولويات وفق ترتيبها في إحساسي دون أن أقصد جرح أحد بقولٍ أو فعل ، ولكن النتائج دائماً ليست في صالحي ...
السؤال ، هل أنا صاح ام غلط ؟؟؟ ونعمل شنو يا جماعة مع البنات ديل الواقفات لي في حلقي كل مرة ؟؟؟